الموقع الرسمي لـ Amaar Pianiste
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمي لـ Amaar Pianiste


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا و سهلا بكم على موقع Amaar Pianiste
علبة الدردشة في المنتدى اضغط هنا

 

 الأم فى القران الكريم والسنه النبويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed

الأم فى القران الكريم والسنه النبويه Stars16
mohamed


الأم فى القران الكريم والسنه النبويه 730366476
البلد : جزائري وافتخر
ذكر عدد المساهمات : 62
نقاط : 24791
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
العمر : 46

الأم فى القران الكريم والسنه النبويه Empty
مُساهمةموضوع: الأم فى القران الكريم والسنه النبويه   الأم فى القران الكريم والسنه النبويه Emptyالثلاثاء فبراير 26, 2013 4:14 pm

الأم فى القران الكريم والسنه النبويه Image340

من هي الأم…؟

الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.

هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.

هي إشراقة النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.

هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.

ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتناناً لما تفعله في كل لحظة، ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه.

ولقد عُني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة، وأوصى بالاهتمام بها، حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبناءها.

ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها، وعلق رضاه برضاها، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى رداً للجميل، وعرفاناً بالفضل لصاحبه.

وحث النبي e على الوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة، ورد الجميل، وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية فيجب أن يرد له الجميل عند الكبر.

والإسلام قدم لنا الأم بالبر على الأب لسببين:

أولاً: أن الأم تعاني بحمل الابن سواء كان ذكراً أم أنثى وولادته وإرضاعه والقيام على أمره وتربيته أكثر مما يعانيه الأب، وجاء ذلك صريحاً في قوله تبارك وتعالى:

" ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا علي وهن وفصاله في عامين

أن اشكر لي ولوالديك الي المصير" (لقمان:14)

ثانياً: أن الأم بما فطرت عليه من عاطفة وحب وحنان أكثر رحمة وعناية واهتماماً من الأب، فالابن قد يتساهل في حق أمه عليه لما يرى من ظواهر عطفها ورحمتها وحنانها.

لهذا أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر براً بها وطاعة لها، حتى لا يتساهل في حقها، ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها.

ومما يؤكد حنان الأم وشفقتها أن الابن مهما كان عاقاً لها، مستهزئاً بها معرضاً عنها… فإنها تنسى كل شيء حين يصاب بمصيبة أو تحل عليه كارثة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله e فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.

والصحبة والمصاحبة هي الرفقة والعشرة، وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم التي حملت وليدها وهناً على وهنٍ.

قال القرطبي: إن هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب، وذلك أن صعوبة الحمل، وصعوبة الوضع، وصعوبة الرضاع والتربية، تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث مشقات يخلو منها الأب.

ولا يستطيع إنسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات على الأبناء، ولو يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في سبيلهم، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف خاصة ما تحملته الأم من حمل وولادة، وإرضاع وسهر بالليل، وجهد متواصل بالنهار، في سبيل الرعاية المطلوبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأم فى القران الكريم والسنه النبويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استمع للقرآن الكريم حصريا
»  روائع مثاني موقع رائع جدا خاص بالقران الكريم (( فيديو ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمي لـ Amaar Pianiste :: القسم الاسلامي :: منتدى السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: