الأن الساعه تشير الى السابعه صباحا .. ليس مهم اليوم او التاريخ ..
المهم اننى ارغب وبشده ان اقدم الآعتذار ....
وها هى رسائلي :
الرساله الاولى : أعتذاري لكلمة " أعتذار "
لأني استهلكتكى كثيراً ... ولأني اعلم انك بلسم لمن أسأت له .. او أساء لي ... فقد قدمتك لبعض الأشخاص
ممن لا يعرفون معني أن أعتذر وهم من أخطأء بحقي
" لأني أدخلتك في شتي الأعتذارات " أقدم لكي أعتذاري ... راجيه منك القبول .
الرساله الثانيه :لذكرياتي .
أعتذر لك أيتها الذكريات ... فكم من مرة ادخلتك الصندوق واقفلت عليك بالمفتاح ... ووضعتك فوق الجزانه ..
وبعد ان تغفي لتنامي ... اعيدك وافتحك .. فانا اعرف اني اقلقك وازعجك بدموعي وأهاتي .. واجمعك لتكوني جبلا
يصعب تسلقه .. اعتذر لكٍ لأنني فى غيابك قلت عنك انك : قاسيه وكريهه .
الرساله الثالثه: أعتذارى لخواطري .
جعلتك ترسمي الحزن وتعتصري الالم معي .. وأصبحت معانيك غامضه .. وأصبحتي غير مقروءة .. وانت في قاموس البشر غير مهمه .. فيك كل المعاني المؤلمه ..اقدم أعتذارى .. فقد شكلتك بالسواد .. واغمضت عيني عن واقعك المؤلم .
الرسالة الرابعة : لأوراقي .
صبغتك بالسواد ... واحرقتك بالدموع .. ورسمت عليك الورود بدون الوان .. وتركتك تحترقي بأهاتي ..
في لحظات حزنى وألمي اركض إليك ..أدفن رأسي بين صفحاتك ..وفي فرحي امزققك وامري بك فى سلة المهملات .
الرساله الخامسه : قلمي .
لم تعرف ان تكتب الا الحزن ... اضعك في جيب حقيبتي ... وحينما اصادف صديق .. ابحث معه عن قلم لاكتب عنوانه .
وحينما اريد ان اكتب معاناتي ..اخرجك من مخبئك ... احملك همومى واوجاعي .. وانسى انك معى فى فرحي .
عندما يخف حبرك ارميك ولا التفت لك وانت تطلب مني ان احتفظ بك .
الرساله السادسه : قلبي .
لم تعرف معي الا الحزن والأسي ... عندما احببته تجرحت وتمزقت .. وعندما مرضت بكيت وتألمت .
عندما ابكي تتسارع دقاتك .. وعندما افرح اضحك من صميم فؤادك .. في لحظه همي وحزني اللجيء إليك واناديك
اااه يا قلبي ... وفي لحظه فرحي ... أهملك ولا انادي عليك .
الرساله السابعه : لحياتي .
سألتني عن الأماني .. فضحكت منك ... وسألتني عن الماضي فبكيت معك .. توقعت أنك تريدينني ان اعيش الحزن والالم .. وتركت حياتي تستسلم للاوجاع .. اتهمتك انك القاسية .. وانني بدون أحباب لأنك لا تريد المشاركه ..
أطلقت عليك جميع الصفات الموحشه ... وتركتك في لحظات الفرح ..
أعــــــــزائـــي هذه رسائلي وأعتـــــــــذاراتـــــــــي ... فهل هناك من يستطيع ان يعتذر ؟
